منذ قرون يوجد هناك حوارا عن الهوية الاسبانية, ما هي اسبانيا متى بدأت وما هي الاسس التي بُنيّت عليها؟ هناك كلام عن الإشكالية الاسبانية و عن الكاسيكيسموا (نوع من الحكم العضوض المحلي) و الاسطورة السَّوداء و كلام عن الاسبانيتان و عن اسبانية الثقفات الثلاثة. لقد نشأنا في اسبانية
الشباب هم المستقبل، هكذا يقول السياسيون. ومن وجهة نظر الشباب، هناك توافق مطلق مع هذه العبارة المتكررة. لا شك في أن التحديات القادمة ستواجهنا نحن الذين نوجد في مرحلة التدريب أو اكتساب الخبرة المهنية، نحن الذين يتعين علينا أن نحل المشاكل ونتخذ القرارات التي توجه بلادنا، كل في مجال عمله.
نتعامل مع هذه الكلمة بطرق متناقضة، بل نتحدث عن السلام باحتشام وجبن. تبدو هذه الكلمة تعبيرا عن النوايا الحسنة، ولكنها أصبحت مفهوما مجردا، مثلا أعلى، وحلما. وهكذا، فإننا نغذي بشكل ممنهج الاعتقاد التالي: إذا كان حلما، وليس حقيقيا، فإنه مستحيل، خصوصا عندما نرى أن هذا السلام العالمي يعتمد على الآخرين. وأوضح دليل على نفاق خطاب السلام يمكن أن نجده عند السياسيين أنفسهم، فكلما كانوا إمبرياليين وطغاة، كلما برروا هجماتهم عبر خطاب السلام.
في الواقع أن القرآن الكريم يحدثنا دائما عن حقوق الإنسان، وهو الأمرالذي تفتقر الية التوراة أو الإنجيل. وكان على أوروبا أن تنتظر حتى قيام الثورة الفرنسية لتحقيق مفهوم الحق.
الدّستور الاسباني لسنة 1978 فات له ان نصّ على الحرّية الدّينية كأحد الحقوق الأساسية للاسبانيين. و يجب علينا ان نتذكر ان هذا الحق المعترف به في كل البلدان الديمقراطية في العالم لم يطبق في بلدنا منذ سنة 1492 حتى إعلان الدّستور. فيما يخصّ بالمسلمين الإعتراف القانوني و تطبيق و تطوير
في هذا الحوار تظهر مواقف اثنان: الموقف الموافق على علمانية تحترم مختلف الديانات والاديولوجيات والموقف الذي يعزل الدين عن مجال التربية. رغم أنّه حقّ قانوني أسِّس رسميا في سنة 1992 في إتفاقيات التعاون بين الدولة واللجنة الإسلامية الاسبانية, يجب الإنتظار حتى سنة 2005 لتطبيق تدريس التربية الإسلامية في بعض الولايات في المراكز التابعة لوزارة التربية والعلوم.
عندما وصل الوقت كنت اتكلّم مع رحمة عن الرّوحانيات وكلام القرآن وعنّا نحن فيه، عند مدخل الفندق كنّا نرى الباب الدّوّار، الباب الرّمزي الذي سيفتح بابا آخرا: باب الإجتهاد، كما في لعبة المرآة. بسبب الحماس لم نتذكّر قطع الصّوم بالتمر، لكن هل هناك احسن طعام من إستمرار تلك المكافحات الفردية، تلك المكافحات الشجاعة، الملتزمة والنزيهة، تلك الهواجر1 الاتي تبحثن عن الماء في الصحراء وتدعونّ الله ان يشفي غليل عطشهنّ؟. الباب إستمرّ في الدّوران، الناس تدخل وتخرج، تخرج وتدخل.
مصطفى أحمد الخضري، أستاذ جامعة العلوم الإسلامية في الأردن في قسم التفسير وعلوم القرآن وإمام مسجد الكردي.
Un espacio personal donde compartir pequeñas reflexiones sobre la actualidad, el islam y los musulmanes.
El blog consiste en las publicaciones de Mohamed Bellahcen (artículos, videos, jutbas entre otras cosas) sobre diversos temas relacionados con el Islam y los musulmanes en general.
Ecumenismo y espiritualidad
Reflexiones sobre la Vida y la Mística
الجمع الإسلامية - Avda. Trassierra, 52 - 14011 - Córdoba - Spain - Phone: (+34) 957 634 071